العيدية .. البعض يعتبرها الرمز الأجمل للعيد وآخرون يعتبرونها إرهاقا ماديا للأسر
4 مشترك
:: وطني الأردن :: أخر الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
العيدية .. البعض يعتبرها الرمز الأجمل للعيد وآخرون يعتبرونها إرهاقا ماديا للأسر
تعتبر العيدية الرمز الأجمل لقدوم العيد عند الاطفال حيث ينتظرها الاطفال على احر من الجمر وتحرص على تقديمها العديد من العائلات لاطفالهم لادخال الفرحة والسرور الى قلوبهم مع حلول صبيحة أول ايام العيد.
ويحرص الاطفال على مرافقة اهاليهم في الزيارات الى اقاربهم وتواصل معهم بغية الحصول على العيدية مهما كبرت قيمتها او نقصت حيث يتنافس الكثير من الاطفال على جمع المبلغ الاكبر حصيلة الجولات الميدانية التي يقوم بها الاطفال الى بيوت اقاربهم.
وتعتبر طقوس العيدية بين الاقارب من اهم طقوس العيد التي يحرص الجميع على تأديتها نقديا بعد ان كانت سابقا تقدم على شكل حلوى وكعك العيد حيث تغيرت مع تغير اساليب الحياة لتصبح عبر تقديم المبالغ النقدية تكثر بحسب الوضع المادي للشخص
ولعل تدني الاحوال الاقتصادية والكمالية للكثير من فئات المجتمع بالاضافة الى ارتفاع تكاليف المعيشة مؤخرا ، اثر على قيمة العيدية وساهم في تخفيضها لدى كثير من المواطنين او اقتصارها غالبا على توزيعها من قبل الاباء والأمهات والاخوات.
وعلى الرغم من كون العيدية مبلغا قليلا إلا أنها كانت ولا تزال تمثل شكلا من أشكال الشعور بالبهجة ومع تطور المجتمع وارتفاع تكاليف المعيشة حيث اصبحت الأعياد بمثابة يوم عادي نظراً لأن الكثير من احتياجات الأطفال يتم تلبيتها طوال العام وفقا لكثير من الاشخاص.
ويستغل الاطفال حصادهم للعيدية بالترويح عن انفسهم من خلال قضاء اوقات العيد في التجول في الحدائق والمنتزهات والذهاب الى المطاعم لقضاء اوقات مرحة تصبح مع تقدم اعمارهم ذكريات جميلة ولا تنسى.
ويعتبر البعض العيدية من اجمل ما يتم في العيد تجاه والدته واخواته البنات والأطفال الصغار من الجنسين يجدها البعض الاخر انها ترهق المواطنين ماديا للظروف الاقتصادية التي يعانون منها نظرا لارتفاع أعباء الحياة الأمر الذي يجعلهم في بعض الاحيان يتخلفون عن زيارة بيوت اقاربهم.
ويحرص الكثير من الاغنياء على الى ان يتفقدوا الأطفال والأسر المحتاجة ويدخلوا السرور على قلوبهم لان العيدية تؤدي الى إدخال الفرحة بين جميع الناس حسب قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "اغنوهم عن المسألة في هذا اليوم".
وتعتبر العيدية من اهم مميزات التواصل بين الأرحام في العيد وتاكيدا على تمتين العلاقة بين الاسر من خلال تبادلها حيث تحكمها سلوكيات وقيم ابرزها الرد بالمثل بمناسبة مشابهة او بعد فترة من الوقت كما تحمل معنى الأخذ والعطاء بغض النظر عن مدى رفاهية الشخص او قدرته المادية.
ويحرص الاطفال على مرافقة اهاليهم في الزيارات الى اقاربهم وتواصل معهم بغية الحصول على العيدية مهما كبرت قيمتها او نقصت حيث يتنافس الكثير من الاطفال على جمع المبلغ الاكبر حصيلة الجولات الميدانية التي يقوم بها الاطفال الى بيوت اقاربهم.
وتعتبر طقوس العيدية بين الاقارب من اهم طقوس العيد التي يحرص الجميع على تأديتها نقديا بعد ان كانت سابقا تقدم على شكل حلوى وكعك العيد حيث تغيرت مع تغير اساليب الحياة لتصبح عبر تقديم المبالغ النقدية تكثر بحسب الوضع المادي للشخص
ولعل تدني الاحوال الاقتصادية والكمالية للكثير من فئات المجتمع بالاضافة الى ارتفاع تكاليف المعيشة مؤخرا ، اثر على قيمة العيدية وساهم في تخفيضها لدى كثير من المواطنين او اقتصارها غالبا على توزيعها من قبل الاباء والأمهات والاخوات.
وعلى الرغم من كون العيدية مبلغا قليلا إلا أنها كانت ولا تزال تمثل شكلا من أشكال الشعور بالبهجة ومع تطور المجتمع وارتفاع تكاليف المعيشة حيث اصبحت الأعياد بمثابة يوم عادي نظراً لأن الكثير من احتياجات الأطفال يتم تلبيتها طوال العام وفقا لكثير من الاشخاص.
ويستغل الاطفال حصادهم للعيدية بالترويح عن انفسهم من خلال قضاء اوقات العيد في التجول في الحدائق والمنتزهات والذهاب الى المطاعم لقضاء اوقات مرحة تصبح مع تقدم اعمارهم ذكريات جميلة ولا تنسى.
ويعتبر البعض العيدية من اجمل ما يتم في العيد تجاه والدته واخواته البنات والأطفال الصغار من الجنسين يجدها البعض الاخر انها ترهق المواطنين ماديا للظروف الاقتصادية التي يعانون منها نظرا لارتفاع أعباء الحياة الأمر الذي يجعلهم في بعض الاحيان يتخلفون عن زيارة بيوت اقاربهم.
ويحرص الكثير من الاغنياء على الى ان يتفقدوا الأطفال والأسر المحتاجة ويدخلوا السرور على قلوبهم لان العيدية تؤدي الى إدخال الفرحة بين جميع الناس حسب قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "اغنوهم عن المسألة في هذا اليوم".
وتعتبر العيدية من اهم مميزات التواصل بين الأرحام في العيد وتاكيدا على تمتين العلاقة بين الاسر من خلال تبادلها حيث تحكمها سلوكيات وقيم ابرزها الرد بالمثل بمناسبة مشابهة او بعد فترة من الوقت كما تحمل معنى الأخذ والعطاء بغض النظر عن مدى رفاهية الشخص او قدرته المادية.
haneen- الطالبات
- عدد المساهمات : 1137
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 28
haneen- الطالبات
- عدد المساهمات : 1137
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 28
Amjad-ALhawamdah- عدد المساهمات : 372
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 24
:: وطني الأردن :: أخر الأخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى