التفكير كما ينبغي !
2 مشترك
:: المنتدى العام :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
التفكير كما ينبغي !
التفكير كما ينبغي !
-هل تفكرت يوماً في حقيقة وجودك ! ف كيف جئت الى هذا العالم ولم تكن من قبل شيئا !
-هل تدبرت كيف يمضي العمر حثيثا ! و انك سوف تشيخ وتصبح ضعيفا وتفقد جمالك وصحتك !
-هل شغلك انزعاجك من صوت البعوض عن التفكير حين تدور حولك ! ف كيف تتحرك بتلك السرعه التي تجعلك غير قادر على رؤيتها
في الحقيقة كل انسان يمتلك قدرة على التفكر هو نفسه ليس على دراية بمداها،وما ان يبدأ الانسان باستكشاف قدرته هذه واستخدامها، حتى يتبدى له الكثيرمن الحقائق . وهذا الأمر في متناول أي شخص، وكلما استغرق الانسان في تأملالحقائق، كلما تعززت قدرته على التفكر. ولا يحتاج الانسان في حياته سوىهذا التفكر الملي
-هل تفكرت يوماً في حقيقة وجودك ! ف كيف جئت الى هذا العالم ولم تكن من قبل شيئا !
-هل تدبرت كيف يمضي العمر حثيثا ! و انك سوف تشيخ وتصبح ضعيفا وتفقد جمالك وصحتك !
-هل شغلك انزعاجك من صوت البعوض عن التفكير حين تدور حولك ! ف كيف تتحرك بتلك السرعه التي تجعلك غير قادر على رؤيتها
في الحقيقة كل انسان يمتلك قدرة على التفكر هو نفسه ليس على دراية بمداها،وما ان يبدأ الانسان باستكشاف قدرته هذه واستخدامها، حتى يتبدى له الكثيرمن الحقائق . وهذا الأمر في متناول أي شخص، وكلما استغرق الانسان في تأملالحقائق، كلما تعززت قدرته على التفكر. ولا يحتاج الانسان في حياته سوىهذا التفكر الملي
رد: التفكير كما ينبغي !
البعض يظن أن "التفكر العميق" يتطلب مننا نعتزل المجتمع ونقطع علاقاتنا بالناس وننسحب الى غرفة خالية و و و .....فهو لآيستدعي مكان او وقت معين ولآشروط محدده يمكنا نتدبر ونفكر خلآل المشي في الشارع , او عند جلوسنا على شآشة الكمبيوتر او عند التلفزيون اوعند قيادة السياره
فـ عند قيادة السيارة مثلاً يمكن رؤية مئات الأشخاص في الشوارع، وعندما ينظر الانسان الى هؤلاء الأشخاص يمكنه أن يتفكر في أمور شتى،فلربما انصرف ذهنه الى الاختلاف الكامل في المظهر بين هؤلاء الناس، فليس هناك واحد منهم يشبه الآخر! كم هو مذهل هذا الاختلاف في المظهر بين الناس الذين لديهم نفس الأعضاء من العيون الى الحواجب الى الرموش والأكف والأيادي والأرجل.. ولو استغرق الانسان في التفكير أكثر لتذكر أن الله قد خلق الالوف من البشر عبر بلايين السنين وكل واحد منهم مختلف عن الآخر، وماذلك الا دليل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
يمرعلينا مواقف واشياء يوميه يمكن من خلآلها ان نتفكر ونتدبر ونشكر اللهعليها بشرط اننا نتجنب السلبية والانجراف في الوسوسه المبالغ فيها وسوءالفهم
فـ عند قيادة السيارة مثلاً يمكن رؤية مئات الأشخاص في الشوارع، وعندما ينظر الانسان الى هؤلاء الأشخاص يمكنه أن يتفكر في أمور شتى،فلربما انصرف ذهنه الى الاختلاف الكامل في المظهر بين هؤلاء الناس، فليس هناك واحد منهم يشبه الآخر! كم هو مذهل هذا الاختلاف في المظهر بين الناس الذين لديهم نفس الأعضاء من العيون الى الحواجب الى الرموش والأكف والأيادي والأرجل.. ولو استغرق الانسان في التفكير أكثر لتذكر أن الله قد خلق الالوف من البشر عبر بلايين السنين وكل واحد منهم مختلف عن الآخر، وماذلك الا دليل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
يمرعلينا مواقف واشياء يوميه يمكن من خلآلها ان نتفكر ونتدبر ونشكر اللهعليها بشرط اننا نتجنب السلبية والانجراف في الوسوسه المبالغ فيها وسوءالفهم
<blockquote>
</blockquote>* عندما يستيقظ الإنسان في الصباح...
لايحتاج المرء الى شروط خاصة للبدء بالتفكر، فمن اللحظة التي نستيقظ فيها منالنوم، تجد الكثير من الأفكار طريقها الينا، فهناك يوم كامل يمتد أمامنا،قلما نشعر خلاله بالتعب أو النعاس، ونكون على استعداد لمعاودة كل الأمورمرة أخرى. والتفكر بهذا يذكرنا بقوله تعالى:? ]وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهارنشوراً?]الفرقان:47
عندمانغسل وجوهنا أو نستحم نستجمع قوانا ونستعيد رشدنا بشكل كامل، وعندها نصبح على استعداد للتفكر في أشياء مفيدة، فهناك شؤون التفكر فيها أهم بكثير من التفكير ماذا سنتناول كفطور، أو في أي ساعة سنغادرفقبل كل شيء كوننا استطعنا أن نستيقظ في الصباح معجزة عظيمة في حد ذاتها، فرغم كوننا فاقدي الوعي كلياً خلال النوم فإننا في الصباح نستعيد وعينا ووجودنا، وتخفق قلوبنا، ونتمكن من التنفس، والكلام والرؤية والمشي
* عندما نرى شبكة العنكبوت
هناكأشياء كثيرة يمكن أن يتفكر فيها. فمثلاً، خلال التنظيف قد يرى عنكبوتاً قدنسج شبكته في إحدى زوايا المنزل. ولو أدرك أن عليه التفكر في هذا المخلوقالذي لا يهم أحداً عادة، سوف يرى أن آفاقاً جديدة فتحت له. فهذه الحشرةالصغيرة التي يراها أمامه هي معجزة في التصميم.فهناك تناسق في الشبكة التي ينسجها العنكبوت، وإذا حصل وتسائل كيف يمكن لحشرة صغيرة أن تنجز مثل هذا التصميم الكامل المدهش فأجرى بحثاً سريعاًفسوف يصادف حقائق أخرى استثنائية.
* بماذا يجعلنا المرض نفكر
عندمانتفكر نجد أنه حتى الزكام الذي يعتبر مرضاً بسيطاً يعطينا دروساًوتحذيرات. فعندما نلتقط مثل هذا المرض نفكر فيما يلي: أولاً المسبب الرئيس للزكام هو فيروس دقيق جداً غير مرئي بالعين المجردة، ومع ذلك فإن هذا الكائن الصغير كافٍ لإفقاد رجل يتراوح وزنه بين 60 و 70 كيلو غراماً قوته،وجعله مرهقاً لدرجة تمنعه من المشي أو الكلام، ومعظم الأحيان لا تجدي الأدوية أو الأطعمة التي نتناولها نفعاً، وكل ما نستطيعه هو أخذ قسط منالراحة والانتظار
على الإنسان الذي يصاب بأي نوع من الأمراض أن يقارن بين تصرفه عندما كان في صحة جيدة وتصرفة خلال مرضه ويتفكر في الأمر
* بماذا يتفكر الإنسان عندما يقابل شخصاً متعجرفا،ً مددللاً، مزعجاً، سيء الطبع؟
يصادف المرء أنواعاً مختلفة من الناس، وقد لا يكون كل هؤلاء الناس من ذوي الطباعالحسنة وممن يخافون الله. والمؤمن الذي يقابل مثل هؤلاء الأشخاص لا يتأثربهم بل يظل متمسكاً بالسلوك الذي أمر الله به، فهو يعلم أن ميزة سوء الخلقعند هؤلاء الأشخاص سببها افتقارهم إلى الايمان بالله، وعدم تصديقهمبالآخرة. فيخطر على باله ما يلي: يحذر الله سبحانه وتعالى الناس من كربالجحيم، ويسألهم أن يفكروا في العذاب الذي لا نهاية له وأن يحسنوا أخلاقهمفي الحياة الدنيا ويتواضعوا لله ويلتزموا بالدين بإخلاص. ولو أدرك الإنسانأنه في مواجهة تهديد خطير كهذا، فإنه بالتأكيد سوف يأخذ احتياطاته لتجنبه.ولكن أولئك الذين لا يتفكرون في الأمر ولا يستوعبون خطورته يتصرفون وكأنهلا نار ولا عذاب يعدّان لهم
[/size][/center]عندمانغسل وجوهنا أو نستحم نستجمع قوانا ونستعيد رشدنا بشكل كامل، وعندها نصبح على استعداد للتفكر في أشياء مفيدة، فهناك شؤون التفكر فيها أهم بكثير من التفكير ماذا سنتناول كفطور، أو في أي ساعة سنغادرفقبل كل شيء كوننا استطعنا أن نستيقظ في الصباح معجزة عظيمة في حد ذاتها، فرغم كوننا فاقدي الوعي كلياً خلال النوم فإننا في الصباح نستعيد وعينا ووجودنا، وتخفق قلوبنا، ونتمكن من التنفس، والكلام والرؤية والمشي
* عندما نرى شبكة العنكبوت
هناكأشياء كثيرة يمكن أن يتفكر فيها. فمثلاً، خلال التنظيف قد يرى عنكبوتاً قدنسج شبكته في إحدى زوايا المنزل. ولو أدرك أن عليه التفكر في هذا المخلوقالذي لا يهم أحداً عادة، سوف يرى أن آفاقاً جديدة فتحت له. فهذه الحشرةالصغيرة التي يراها أمامه هي معجزة في التصميم.فهناك تناسق في الشبكة التي ينسجها العنكبوت، وإذا حصل وتسائل كيف يمكن لحشرة صغيرة أن تنجز مثل هذا التصميم الكامل المدهش فأجرى بحثاً سريعاًفسوف يصادف حقائق أخرى استثنائية.
* بماذا يجعلنا المرض نفكر
عندمانتفكر نجد أنه حتى الزكام الذي يعتبر مرضاً بسيطاً يعطينا دروساًوتحذيرات. فعندما نلتقط مثل هذا المرض نفكر فيما يلي: أولاً المسبب الرئيس للزكام هو فيروس دقيق جداً غير مرئي بالعين المجردة، ومع ذلك فإن هذا الكائن الصغير كافٍ لإفقاد رجل يتراوح وزنه بين 60 و 70 كيلو غراماً قوته،وجعله مرهقاً لدرجة تمنعه من المشي أو الكلام، ومعظم الأحيان لا تجدي الأدوية أو الأطعمة التي نتناولها نفعاً، وكل ما نستطيعه هو أخذ قسط منالراحة والانتظار
على الإنسان الذي يصاب بأي نوع من الأمراض أن يقارن بين تصرفه عندما كان في صحة جيدة وتصرفة خلال مرضه ويتفكر في الأمر
* بماذا يتفكر الإنسان عندما يقابل شخصاً متعجرفا،ً مددللاً، مزعجاً، سيء الطبع؟
يصادف المرء أنواعاً مختلفة من الناس، وقد لا يكون كل هؤلاء الناس من ذوي الطباعالحسنة وممن يخافون الله. والمؤمن الذي يقابل مثل هؤلاء الأشخاص لا يتأثربهم بل يظل متمسكاً بالسلوك الذي أمر الله به، فهو يعلم أن ميزة سوء الخلقعند هؤلاء الأشخاص سببها افتقارهم إلى الايمان بالله، وعدم تصديقهمبالآخرة. فيخطر على باله ما يلي: يحذر الله سبحانه وتعالى الناس من كربالجحيم، ويسألهم أن يفكروا في العذاب الذي لا نهاية له وأن يحسنوا أخلاقهمفي الحياة الدنيا ويتواضعوا لله ويلتزموا بالدين بإخلاص. ولو أدرك الإنسانأنه في مواجهة تهديد خطير كهذا، فإنه بالتأكيد سوف يأخذ احتياطاته لتجنبه.ولكن أولئك الذين لا يتفكرون في الأمر ولا يستوعبون خطورته يتصرفون وكأنهلا نار ولا عذاب يعدّان لهم
عدل سابقا من قبل ßúşђŗâ في الخميس نوفمبر 04, 2010 11:56 am عدل 1 مرات
رد: التفكير كما ينبغي !
*بماذا تجعلنا الفاكهة التي تقدم خلال وجبة الطعام نتفكر؟
في آيات كثيرة من القرآن ،يذكر الله تعلى أنه أنعم على الناس بأنواع كثيرة من الطعام وهذه الأطعمةتكون موجودة أمام أي شخص يجلس لتناول وجبة. فطاولة الطعام تمتلئ بمختلفأنواع الخضروات المزروعة، والعديد من المنتجات الحيوانية، والإنسانبطبيعته مفطور على حب التمتع بهذه الأطعمة، فكل واحد منها ألذ من الآخر،وهي في نفس الوقت ضرورية للبقاء على قيد الحياة، فلتتفكر فيما لو أن هذهالأطعمة المغذية والضرورية للبقاء على قيد الحياة كانت بدون نكهة أو كانطعمها رديئاً. أو لو كانت مضرة بالرغم من طعمها الطيب، أو لو كان هناك عددقليل من الأطعمة نتغذى بها فقط من أجل البقاء على قيد الحياة
*بماذا تجعلنا الروائح والنكهات نتفكر؟
يستمرالانسان بالتفكير:لو لم يكن لدينا حاسة الشم لما استطعنا أن نستمتعبالورود والفواكه والمشاوي كما نستمتع الآن. ولو لم يكن لدينا حاسة التذوقلما تعرّفنا على الطعم الفريد للشوكولا والحلوى واللحوم والفراولة وغيرهامن النعم...
*بماذا تجعلنا الأحلام نتفكّر؟
الإنسانالذي يتفكر يرى غايات مهمة كامنة وراء وجود الأحلام. فهو يتفكر كم تبدوالأحلام التي يراها خلال نومه واقعية، حيث لا تختلف من هذه الناحية عنلحظات اليقظة. فعلى الرغم من أن الجسم يكون في حالة استلقاء على السرير،فإن الانسان يمضي في منامه في رحلات عمل، ويلتقي أشخاصاً لم يلتق بهم منقبل، ويتناول طعام الغداء وهو يستمع الى الموسيقى، ويستمتع بنكهة طعامه،ويرقص على وقع الموسيقى، ويتحمس لما يقع من أحداث، ويفرح، ويحزن، ويخاف،ويتعب.. وقد يقود مركبة آلية لم يقدها من قبل، ودون أن يتقن فن القيادةأصلاً!
ومع أن جسده كان مستلقياً بلا حراك،وعيناه مغمضتان فإنه رأى صوراً متعددة في الأماكن التي رآها في منامه، ومعأن الغرفة كانت خالية فإنه سمع أصواتاً، مما يعني أن الذي أبصر لم تكوناالعينين، وأن الذي سمع لم تكونا الأذنين، فكل شيء حدث في ذهنه، ومع ذلككان كل شيء يبدو واقعياً وكأن كل هذه الانطباعات الذهنية لها شكل أصيل
وآشياء اكثر واكثر تقودنا الى التدبر والتفكر بكل صدق وآخلآص
والانسانالذي يتفكر يحيط بأسرار الخلق وبحقيقة هذه الحياة الدنيا وبوجود الجنةوالنار وببواطن الأمور، ويحصل على فهم أعمق لأهمية كونه انساناً مرضياًعند الله، فيعيش الدين كما يجب ويتعرف الى صفات الله في كل ما يراه. ثميبدأ بالتفكير بالطريقة التي تطالب بها اغلبية الناس ولكن كما يأمر اللهسبحانه وتعالى. ونتيجة لذلك فإنه يستمتع بالجمال أكثر بكثير مما يستمتع بهغيره ولا تسبب له المخاوف التي لا أساس لها .
رد: التفكير كما ينبغي !
وااااااااااااو موضوع بجنن!!!!!
haneen- الطالبات
- عدد المساهمات : 1137
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 28
:: المنتدى العام :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى